يعملون) (1).
وورد: (يقول الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر بله ما أطلعتكم عليه، اقرأوا إن شئتم: (فلا تعلم نفس) الآية) (2).
أقول: بله مبني على الفتح ككيف، بمعنى دع أو سوى.
* (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) *: خارجا عن الايمان * (لا يستوون) *.
* (أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا) * هو ما يعد للنازل من طعام وشراب وصلة * (بما كانوا يعملون) *.
* (وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون) *.
قال: (إن علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة (3) تشاجرا، فقال - الفاسق - الوليد بن عقبة: أنا والله أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأمثل منك جثوا في الكتيبة، فقال علي عليه السلام: اسكت! إنما أنت فاسق، فأنزل الله هذه الآيات) (4).
* (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) * قبل أن يصلوا إلى الآخرة