وما جعل عليكم في الدين من حرج قال: (يقول: من ضيق) (1) ملة أبيكم إبراهيم قال: (إيانا عنى خاصة) (2). هو سماكم المسلمين قال: (الله سمانا المسلمين) (3). من قبل قال: (في الكتب التي مضت) (4). وفي هذا: القرآن ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس.
قال: (فرسول الله الشهيد علينا بما بلغنا عن الله، ونحن الشهداء على الناس يوم القيامة. فمن صدق يوم القيامة صدقناه، ومن كذب كذبناه) (5).
وفي الحديث النبوي: (عنى بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون هذه الأمة، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: أنا وأخي وأحد عشر من ولدي) (6).
فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة: فتقربوا إلى الله بأنواع الطاعات، لما خصكم بهذا الفضل والشرف. واعتصموا بالله: وثقوا به في جميع أموركم هو مولاكم:
ناصركم ومتولي أموركم. فنعم المولى ونعم النصير هو.