له سبعة أسهم، والتي لا أنصباء لها السفح والمنيح والوغد، وثمن الجزور على من لم يخرج له الأنصباء شيئا، وهو القمار فحرمه الله عز وجل.
وقوله (اليوم يئس الذين كفروا من دينكم) قال ذلك لما نزلت ولاية أمير المؤمنين عليه السلام واما قوله (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) فإنه حدثني أبي عن صفوان بن يحيى عن العلا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال آخر فريضة أنزلها الله الولاية ثم لم ينزل بعدها فريضة ثم انزل " اليوم أكملت لكم دينكم " بكراع الغنم (1) فأقامها رسول الله صلى الله عليه وآله بالجحفة فلم ينزل بعدها فريضة واما قوله (فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم) فهو رخصة للمضطر ان يأكل الميتة والدم ولحم الخنزير، والمخمصة الجوع وفي رواية أبى الجارود عن أبي جعفر (ع) في قوله غير متجانف لاثم، قال يقول غير متعمد لاثم، وقال علي بن إبراهيم في قوله غير متجانف لاثم، اي غير مائل في الاثم فلا يأكل الميتة إذا اضطر إليها إذا كان في سفر غير حق، وكذلك إن كان في قطع الطريق أو ظلم أو جور قوله (يسئلونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله) وهو صيد الكلاب المعلمة خاصة أحله الله إذا أدركته و، قتلته لقوله " فكلوا مما أمسكن عليكم " واخبرني أبى عن فضالة بن أيوب عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله (ع) قال سألته عن صيد البزاة والصقور والفهود والكلاب، قال لا تأكلوا إلا ما ذكيتم إلا الكلاب، قلت فان قتله قال كل فان الله يقول وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم، ثم قال (ع) كل شئ من السباع تمسك الصيد على نفسها