فيها أمور ما كان ينبغي أن تثار، بعضها كان في إجابات على أسئلة ما كان ينبغي أن تسأل، وكأن الرد على الفتاوى كان مناسبة مواتية لفتح ملفات طواها النسيان، ومجالا للخوض في أمور شخصية وان اتخذ الحديث شكل الدفاع عن الشيخ الألباني.
وإذا كان هذا الحوار بالمقابلة بما نشر من قبل ومن بعد مشتملا على التعريض والتجريح يعتبر أقرب إلى الاحتشام، فان فيه هنات إذا أمكن قبولها من غير الشيخ زهير الشاويش، فلا تقبل منه لمكانته. لا يقبل منه ان يقول " رجوع الشيخ ناصر إلى الحق فضيلة نرجو الا يحرم نفسه منها وان يعينه عليها الذين أحاطوا به إن كان منهم رجل رشيد " بتضمين من القرآن لا يليق، أو ان يقول " اليوم يشاع انه لا يقبل نصح أحد ولا يستشير أحدا " وفي قوله ترويج إشاعة.
أما الأسئلة التي وجهت إلى الشيخ الشاويش فمنها ما كان يحسن به أن يغفله أو أن يحور على الأقل في صيغته.
- هل صحيح ان الشيخ ناصر من الصادقين في علم الحديث وعنده قدرة على التصحيح والتضعيف، وهل نثق فيما صحح وضعف؟
- يشكك البعض في أصل الشيخ ناصر وهل هو معروف عندكم، ومن هو أبوه وعائلته؟
- هل ترى ان الرجل تغير، وهل كنت ترى عنده مثل هذه الشذوذات، حسب تعبير خصومه، وهل كنت تسكت عنها؟
ورغم أن الإجابات كانت على العموم في صالح الشيخ الألباني فان