التي كنت أرسلتها إليه بل ليسئ إلى سمعة هذا الشيخ المحدث الكبير، وهو لولاه لكان (أبا جهل) حي الميدان أو أجيرا في المكتبة الهاشمية بدمشق التي كان يعمل فيها! سائلا الله سبحانه أن يجازيه بما هو أهله! وهو القائل: " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ".. ولا يضير شيخنا الألباني... ما فعله الشاويش... وقد جئت في هذه الرسالة اعتذر من شيخنا... من نشر هذا الكتاب المفتوح من قبل هذا المفتري الذي أغار على كتبي أيضا، وهو لم يدفع لي حقوقي منذ عشرة أعوام باعترافه المسجل... " انتهى باختصار!!!
(أنظر كتاب الايقاف ص (61).
وقبل أن نعلق على تلك النقاط التي أثارها الشاويش بمناسبة فتوى الألباني المخطئة نعرض لكم بعض ما قاله الناس وانتقدوه على تلك المهاترات والمشاحنات والمكائد والمماحكات الدائرة بين صفوف هذه الطائفة المتمسلفة التي تدعي الهدى والرشاد:
جاء في جريدة اللواء العدد (1060) بتاريخ 7 / ربيع أول / 1414 ه الموافق 25 / 8 / 1993 م في الصفحة الثامنة تحت عنوان (كفى يا علماء!! ويا تلاميذ العلماء!!) ما نصه:
(وأخيرا وليس آخرا نشر حامد مرزوق الشامي كلمة أشاد فيها بالروح الطيبة التي وجدت في كلام الشيخ الشاويش والدفاع المجيد عن ماضي الشيخ الألباني في المقابلة المنشورة، وبحكم عمله في المكتب الاسلامي مع الشيخ الألباني والشيخ الشاويش!! وجد رسالة من الشيخ ناصر إلى الأستاذ الشاويش أورد نصها دون تاريخها وفيها إقرار الشيخ