في سوريا، وكان لهم مقر في العديد من المواطن، كنت أنا معهم في أسفارهم ورحلاتهم كأني واحد منهم، وكان من آثار ذلك والفضل لله وحده أن كثيرا من إخواننا الاخوان المسلمون تلقوا الدعوة السلفية بكل فرح وسرور... " انتهى ما أردنا نقله.
فتأملوا!!
(المسألة الثانية): ادعاء الشاويش بأنه برئ مما طبعه المكتب الاسلامي من سباب الألباني للعلماء وغيرهم!!
وهذا نص كلامه بتلويه الحلزوني المعروف ص (23):
" ولكنا في المكتب الاسلامي اكتفينا بما عند الشيخ ناصر من علم الحديث فقدمناه للناس ورفضنا نشر كل ما سوى ذلك حتى أن جميع ردوده على من كذبوا عليه أو ما كتب من نقد لآرائهم فإننا لم ننشره.
وحتى ما كان بين ذلك في ثنايا الكلام كنت إذا اطلعت عليه اقترحت حذفه أو تخفيفه أو عدم نشره وكان الشيخ ينزل يومها عند رأي، وإذا وجد شئ في مطبوعاتنا يمكن أن يحمل ردا على أحد فهو مما نشر من غير أن أطلع عليه لكثرة غيابي وتوزع أعمال المكتب بين دمشق وبيروت " اه!!!
وأقول: مسكين يا حرام!!
ونتذكر في مثل هذا المقام قوله تعالى: " كمثل الشيطان إذ قال للانسان أكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله رب العالمين * فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين " الحشر:
(16 - 17)، وقوله تعالى: " إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا