الألباني بفضل الشيخ الشاويش عليه في تمكينه من التفرغ للعلم بعد أن كان يصرف وقتا كبيرا في طلب الرزق وفي تمكينه بقرض حسن من شراء دار وسعته وزوجتيه وأولاده من زوجة متوفاة.
كفى كفى، ما كان يصل الحوار إلى فريق... وأشياعهم إلى هذا الدرك من الذم والقدح والحكم على النوايا والتعرض للاعراض!! إنني لا أظن أن مثل هذا اللدد في الخصومة حاصل حتى بين من لا خلاق لهم... " انتهى ما أردت نقله.
وإنني أرى أيضا أن هذا الامر لا يليق بوجه من الوجوه صدوره من الشاويش للألباني مهما فعل الألباني بمريده القديم!! ونحن نعلم كما يعلم الناس أن الخصام بينهما مجرد تنازع على المال وعلى دريهمات لا تزيد على كونها عرض زائل من أعراض هذه الحياة الدنيا الفانية!!!
فلا يليق أبدا أن يكيد الشاويش هذه المكائد لشيخه وإننا وكثير ممن نعرفهم من طلاب العلم وأهله منكرون لذلك وخاصة لان الشاويش ما يزال سائرا على تعاليم شيخه في عقائده وفقهه وتصحيحاته وغير ذلك فلماذا هذا العقوق المشؤوم وهذا الكيد الخبيث؟!!
أم أن الله سبحانه أراد أن يظهر كيد كل منهما للاخر كما كانا يكيدان لعلماء المسلمين؟!!! وقد علق أحد الكتاب في جريدة اللواء عدد (1060) ص (8) على أفعال زهير الشاويش فقال:
" أما المادة الثالثة من العدد، فظهرت على شكل مقابلة أو حوار طويل تحت عنوان " نصيحة المجاهد الشاويش إلى الشيخ الألباني " أثيرت