لظهور أصابع تلاعبه ببعض كتبي وتحقيقاتي التي جدد طبعها في غيابي عنها (1) فتصرف فيها كما لو كانت من تآليفه أو تحقيقاته... فقد استغل صاحبنا القديم هجرتي إلى عمان وعدم تمكني من الاشراف على تصحيح تجارب كتبي فحشر في التعليق عليها دون علمي وإذني طبعا ما شاء له هواه النفسي وجشعه التجاري مع استحلاله الكذب والتزوير... انطلاقا منه من القاعدة المادية الغاية تبرر الوسيلة " اه!!!
5 - وقال الألباني ص (8 - 9):
" يتلاعب - الشاويش - كثيرا في تواريخ طبعات الكتاب ومقدماته التي وضعها المؤلف.. وإنما هي المصالح المادية والأهواء الشخصية وفي الكثير منها دعاية لمطبوعاته ومنشوراته وبعضها زور وتدليس لا يصدر ممن يخشى الله... " اه!!!
فتأملوا أيها العقلاء المنصفون!!!
والحمد لله رب العالمين.
وإذا فرغنا من إيضاح هذا الامر على وجه الاختصار الان ونأمل أن تتاح لنا الفرصة مستقبلا بتفصيله وبيانه من جميع جوانبه أكثر، فلننتقل إلى ما ألحقناه في ذيل كتابنا " البشارة والاتحاف " مما يفيد ذكره هنا وله به ارتباط وثيق فنقول وبالله تعالى التوفيق: