ونقول معتقين على ذلك: لقد أثبت كتاب " تناقضات الألباني الواضحات فيما له في تصحيح الأحاديث وتضعيفها من أخطاء وغلطات " بالأدلة العلمية الجلية القاطعة والتي أقر بها العلماء في مشارق الأرض ومغاربها أن الألباني رجل متناقض ليس أهلا للتصحيح والتضعيف!! وهذا أمر صار في العالم الان من المسلمات بعد أن أخرجنا نحو (1000) تناقض وما يزال لدينا نحو (6000) ستة آلاف تناقض ستظهر إن شاء الله تعالى في أجزاء (تناقضات الألباني الواضحات) تترا!!!
وكلام زهير الشاويش الذي سماه شيخه ب (المجاهد المزعوم)!!! لا قيمة له بل لا يلتفت إليه أحد من وجهين:
الأول: أن زهيرا الشاويش من أبعد الناس عن العلم وفن التخريج كما أقر وشهد بذلك عليه شيخه الألباني!!! فقد قال الألباني في مقدمة " صفة صلاته " الطبعة الجديدة طبعة دار المعارف 411 اه ص (11) عنه ما نصه:
" ومن اعتدائه على العلم وفن التخريج لأنه ليس من أهله.. " اه!!
وهو أمر صحيح مطابق للواقع!!!
والثاني: أن الشاويش لم يقل ما قاله إلا لترويج تلك الكتب التي يبيعها والتي يتقاتل هو والألباني على حقوق طبعها والتي إن سقطت أفلس المكتب الاسلامي وأخفقت تجارته وبيع بالمزاد العلني!!