بذلك أن المسكين علميا هو هذا الألباني الذي يظن أوهام الرواة هي ألفاظ النبي (ص)!! وهذا المتناقض!! الألباني لم يقم دليلا علميا معتبرا على صحة ما يقول إلا التقليد الأعمى لفلان وفلان تاركا التحقيق والنظر والاستدلال!! ودون الالتفات لعلل تلك الروايات والكلام على رجالها!!
وأما كلام هذا المتناقض!! في " مختصر العلو " ص (81 - 83) فقد تقدم تفنيد ما يحتاج إلى تفنيد! وإبطال في ثنايا كلامنا المتقدم في هذه الرسالة وغالب ما ذكره هناك كلام إنشائي ممزوج بسباب الامام المحدث الكوثري رحمه الله تعالى لا قيمة له إ! وبقي من كلامه هناك نقطة إنشائية حاول أن يلبس ويموه بها على بعض القراء الذين قد لا يدركون وجه تلبيسه فيها!! وهو قوله هناك ص (83) عن العلامة المحدث الكوثري رحمه الله تعالى:
ثم إنه لم يكتف بهذا التضليل بل أخذ ينسب إلى الراوي وهو ثقة أيا كان هذا الراوي لان كل رواة هذا الحديث ثقات، أخذ ينسب إليه الكذب على رسول الله (ص) وهو يعلم، لان معنى كلامه السابق أن الراوي أختار أن ينسب إلى النبي (ص) أنه قال للجارية: " أين الله " والواقع عند الكوثري أنه (ص) يقل ذلك وإنما الراوي وضعه من عنده مكان رواية سعيد بن زيد... (13) انتهى.