وزيادته) (1 / 209 برقم 706) من حديث علي بن طلق فقال:
ضعيف، ضعيف أبي داود 26. اه!!
فتأملوا!
(36) حديث عبد الله بن عكيم رضي الله عنه قال أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وفيه:
(أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب) رواه الترمذي وغيره قلت: ضعف الألباني الحديث في تخريج (مشكاة المصابيح) (1 / 157 برقم 508) فقال في آخر كلامه عليه:
والقول في هذا الحديث طويل الذيل، وقد أطنب فيه الحازمي في (الاعتبار) وخلاصة القول فيه أنه مضطرب في اسناده ومتنه، فمن شاء البسط والتفصيل فليرجع إليه أو إلى: (تلخيص الحبير). اه قلت: والكل يعرف أن المضطرب من أقسام الضعيف بشكل عام.
ثم رأيت أنه - الألباني - متناقض حيث صحح نفس الحديث من رواية عبد الله بن عكيم في الإرواء (1 / 76 برقم 38) ورد على من قال باضطراب الحديث ثم قال ص 79:
(فثبت الحديث ثبوتا لا شك فيه، وقد حسنه الترمذي والحازمي..) اه!
فسبحان الله!!