ضعف الألباني في اللغة العربية وهذا الباب أيضا له فيه أغلاط كثيرة لا بأس بضرب بعض الأمثلة:
1 - قال في (صحيحته) (4 / 88):
(وجوب الاخذ بيد الظالم) اه وهذا لحن وخطأ، والصواب أن يقول: (وجوب الاخذ على يد الظالم) لان الاخذ بيد الظالم لغة هو مساعدته في ظلمه، وقد اغتر الشيخ! بورود هذه الكلمة في بعض طرق الحديث الذي غلط فيه أحد رواته!
2 - قال في (صحيحته) (2 / 254) في حديث: (ثلاثة لا يقبل منهم صلاة: ورجل صلى على جنازة ولم تويز) وعلق في الحاشية على لفظة (تويز) فقال:
كذا الأصل المصور، ولم يتبين لي الصواب) اه قلت: (تويز) لا معنى لها في اللغة العربية ولا دخل لها في هذا الحديث، والصواب والأصل هو (يؤمر) فتكون الجملة (ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر) فلم يستطع قراءتها، مع أنها مرت عليه في الترغيب والترهيب (ص 195 رقم الحديث 484 صحيح الترغيب!)، ولكنه كثير الغفلة!.
وهذان المثالان هما فعلا غيض من فيض وفي الاعداد الآتية إن شاء الله نورد أعدادا منها.