نبذة من نقله لكلام السادة العلماء وتحريفه لهذه النقول أو بتره منها عبارات ليست في صالحه وقد ضربت صفحا في هذا الكتاب عن نقولاته لكلام العلماء الذي يفهمه على غير وجهه ويقتطع من سياقه وسباقه أو من وسطه، ما يخل به، دون أن يشير إلى ذلك بل يوهم أن هذا هو كلام المردود عليه بنصه وفصه وتمامه، وهذا باب هام جدا لا بد من تخصيص جزء خاص له أيضا، وإذا فاتنا ذكر ذلك في هذا الجزء فلا نترك ضرب بعض الأمثلة على ذلك (1) فنقول:
1 - أراد الألباني أن يضعف حديثا خالف رأيه، فلم يدر كيف السبيل إلى ذلك، فاحتال لذلك أن نقل جزءا من ترجمة رجل في سنده من الثقات من (كامل) ابن عدي وحرفها، والرجل هو (عائذ بن حبيب)، فقال عنه في (إروائه) (2 / 243):