تناقضه في الثناء على أشخاص في موضع وثلبهم والنيل منهم في موضع آخر من كتبه ومن تناقضات الألباني أيضا وأنواع خبطه أنه يثني على الرجل في مكان ويذمه في مكان آخر.
مثال ذلك: قوله مثنيا على الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي في مقدمة (صحيح الترغيب والترهيب) ص (63):
(واعلم أن مما شجعني على نشرهما أنني رأيت الكتاب المطبوع تحت عنوان...... وعلق عليه العالم الشهير الجليل الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي...) اه وقال أيضا في نفس الصحيفة:
(ومما زادني رغبة في الاقبال عليه، أن محققه الفاضل الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي قد صرح....) اه وهذا الكلام من الألباني الذي فيه الثناء الكبير على الشيخ المحدث حبيب الرحمن الأعظمي ناقضه في مقدمة آداب زفافه (الطبعة الجديدة) ص (8) حيث قال:
(واستعان الأنصاري بآخر رسالته بأحد أعداء السنة وأهل الحديث ودعاة التوحيد المشهورين بذلك ألا وهو الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي......... لجبنه وفقدانه الشجاعة العلمية والأدبية....) اه باختصار. فتأملوا!!!