(معجم الطبراني الكبير) فانظره فيه (9 / 51) وهذا جزاء من يتعالم فيخطئ الحفاظ!!.
ثم أكمل الألباني كلامه قائلا في نفس الصحيفة:
(وصوابه المعجم الأوسط كما سبق، وعلى الصواب عزاه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 3 / 88 تبعا للمنذري في الترغيب 1 / 279، إلا أن الهيثمي وقع منه خطأ أفحش، فقد أورد الحديث بثلاث روايات هذا أحدها (1)، عزا الأولى لأحمد والطبراني، وهذه للمعجم الأوسط والأخرى للكبير ثم قال:
ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن فيه علي بن زيد، وفيه كلام وقد وثق ولهذا الحديث طرق تأتي فيما يناسبها إن شاء الله اه قلت: ووجه الخطأ ظاهر، وهو ظنه أن ابن زيد هذا في إسناد الأوسط أيضا، وليس كذلك كما يتبين بأدنى تأمل في إسناده السابق الذكر. وقد وقع المناوي أيضا فيما يشبه هذا الخطأ، فقد نقل كلام الهيثمي المذكور تحت هذا الحديث الذي عزاه السيوطي لكبير الطبراني سهوا، وأقره عليه فهو خطأ على خطأ، والمعصوم من عصمه الله) انتهى كلام الألباني.
أقول: كذا قال! (المعصوم من عصمه الله)! فظن المسكين أن هؤلاء الحفاظ وقعوا في خطأ على خطأ، وأنه قد عصمه الله من