تضعيفه لأحاديث في البخاري وأحاديث في مسلم قد أخرج سلسلة قسم فيها أحاديث كتب السنة الأربعة إلى صحيح وضعيف، ظهر للآن الصحيح و (ضعيف ابن ماجة) ونحن بانتظار الباقي وما ندري ماذا سيكون صنيعه في صحيح البخاري وصحيح مسلم، وقد سبق له أن ضعف أحاديث فيهما، وبتضعيفه لبعض الأحاديث المخرجة في صحيح البخاري ي وصحيح مسلم يكون قد ناقض نفسه، لأنه ذكر في مقدمة (شرح الطحاوية) لابن أبي العز رادا على بعفر العلماء، أنه لا يصدر كلامه في تخريج أحاديث الصحيحين بلفظة (صحيح) حكما منه على ما فيهما من الأحاديث، وإنما يصدر كلامه بلفظة (صحيح) إخبارا بالواقع أنظر ص (27 - 28) من مقدمة الطحاوية الطبعة الثامنة (المكتب الاسلامي)، فإذا علمت ذلك أخي القارئ المنصف فنقول ساعتئذ:
لقد ناقض الرجل نفسه ولم يصدق في مقدمة ذلك الكتاب فقد ضعف أحاديث في البخاري وكذا في مسلم ولا بد من التمثيل عليها لاثبات البرهان والدليل على ما نقول: