إلى تليين حديثه. ووقع في طريق ابن ماجة وحده أنه الزرقي وهذا آخر، لكن السند بذلك ضعيف: فيه إسماعيل بن عياش وهو ضعيف غير روايته عن الشاميين وهذه منها. ثم قوله في الحديث: على ملة إبراهيم. لم يرد إلا في رواية أبي داود وهي شاذة عندي وكأنها مدرجة، والله أعلم. اه قلت: تناقض فحسن الحديث في (إرواء الغليل) (4 / 351) حيث قال:
قلت: واسناده حسن، رجاله ثقات رجال مسلم غير ابن عقيل وفيه كلام لا ينزل به حديثه عن رتبة الحسن.. اه كلام الألباني قلت: يا شيخ ناصر كيف تقول: (لا ينزل به حديثه عن رتبة الحسن) وقد قال الحافظ الذهبي في ترجمته في (سير أعلام النبلاء) (6 / 205):
قلت - الذهبي -: لا يرتقي خبره إلى درجة الصحة والاحتجاج اه أي الحسن.
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في ترجمته في تهذيب التهذيب (6 / 13 دار الفكر):
أ) ذكره ابن سعد وقال: كان منكر الحديث لا يحتجون بحديثه وكان كثير العلم.
ب) وقال بشر بن عمر: كان مالك لا يروي عنه.