الألباني يعزو الحديث إلى بعض كتب الحديث مع كون الحديث غير موجود فيها وليعلم أن الشيخ الألباني يعزو في مواضع كثيرة الأحاديث إلى كتب ومراجع مع أن الأحاديث غير موجودة فيها، وخصوصا في (صحيح الجامع وزيادته) و (ضعيف الجامع وزيادته) تابعا ومقلدا في ذلك الحافظ السيوطي والشيخ النبهاني دون تمحيص أو تحقيق! علما بأنه تدارك ذلك في أحاديث قليلة جدا فنبه عليها في الحاشية، وأما القسم الأكثر والأكبر فقد تابع غالطا فيه أصحاب الأصل، فلو قال هذا ليس غلطي هو غلط صاحب الأصل! قلنا له: ليس كذلك، لأنك وضعت اسمك عليه وادعيت أنك مؤلف الكتاب؟! فأنت ملزم بصحة وغلط كل شئ ورد فيه، ولنمثل على ذلك فنقول:
أولا:
يقول الألباني في كتاب (صفة الصلاة) الطبعة السادسة ص (170) عن حديث وائل بن حجر الذي ذكر فيه وضع اليدين في التشهد فقال:
(ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها يدعو بها) (1) ما نصه: