(31) قال صاحب منار السبيل كما في (إرواء الغليل) (4 / 41 برقم 921):
وفي الخبر (إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد).
قلت: قال الألباني في (الإرواء) في الموضع المذكور:
ضعيف.
ثم صحح ذلك في (السلسلة الصحيحة) (4 / 406 برقم 1797) بلفظ: (ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر) فتأملوا!
(32) حديث سيدنا جابر قال:
(ذبح النبي صلى الله عليه وآله يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين فلما وجههما قال: إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك، عن محمد وأمته، بسم الله والله أكبر، ثم ذبح) رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود وابن ماجة والدارمي.
قلت: ضعف الألباني هذا الحديث في (تخريج المشكاة) (1 / 459 برقم 1461) فقال:
من طريق أبي عياش عن جابر. وأبو عياش هذا هو المعافري المصري ولم يوثقه أحد، وأشار الحافظ في التقريب