قصور اطلاع الألباني في مواضع لا تحصى وأمثلة ذلك العجيب الغريب أن الشيخ الألباني يزدري كثيرا من العلماء المحدثين ويعيبهم بقصور الاطلاع إما تصريحا أو إيماء! وينصب نفسه مرجعا ما عليه من مزيد! ويحاول أن يتشبه بالحفاظ السابقين بقوله عن بعض الأحاديث (لم أقف على سنده) أو نحوها من العبارات! وكذا يرمي كثيرا من جهابذة الحفاظ بالغفلة مع أنه هو الموصوف بذلك ولنمثل على ذلك فنقول:
1 - أثر سيدنا علي رضوان الله تعالى عليه:
(إذا بلغ النساء نص الحقاق فالعصبة أولى ومن شهد فليشفع بخير).
قال الألباني في (إرواء الغليل) (6 / 251 برقم 1847) في تخريجه:
(لم أقف على إسناده) اه أقول: كذا قال! ولو كان جهبذا لعرف أنه في سنن البيهقي (7 / 121)، وهذا سنده هناك: قال الحافظ البيهقي رحمه الله تعالى:
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب