قلت: الألباني متناقض لأنه صحح عنعنة ابن جريح عن عطاء واعتبرها محمولة على السماع حتى يتبين تدليسه فيها إذ قال في (إرواء الغليل) (3 / 97 / السطر السادس من تحت):
وعلى هذا فكل روايات ابن جريح عن عطاء محمولة على السماع إلا ما تبين تدليسه فيه. اه قلت: وهذا الحديث لم يتبين أن ابن جريج قد دلس فيه، والألباني أعله في تخريج (المشكاة) بعنعنته، ثم ثم تناقض فصححه بنفس السند في صحيح الترمذي (1 / 162 برقم 433) وفي صحيح أبي داود برقم (1000) فيا للعجب!!!
(39) حديث سيدنا علي رضي الله عنه وكرم وجهه مرفوعا:
(إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن) رواه أبو داود وابن ماجة والنسائي والترمذي.
ضعف حديث سيدنا علي هذا الألباني في تخريج (مشكاة المصابيح) (1 / 397 برقم 1266) حيث قال:
ورجالهم ثقات غير أن أبا إسحاق وهو السبيعي كان قد اختلط ومع ذلك قال الترمذي حديث حسن. اه قلت: وقد صحح الحديث - حديث علي - متناقضا في صحيح ابن ماجة (1 / 193 برقم 959 - 1169) فتأملوا!