622) وذكر رواية الحاكم فقال:
وأخرجه الحاكم (1 / 291) من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي به، ولفظه كلفظ الأثرم سواء. ثم روى الحاكم ومن طريقه البيهقي (3 / 203) والدارقطني (167) عن أسامة الليثي عن ابن شهاب به بلفظ: (فليصل إليها أخرى) وقال الحاكم في الاسنادين: (صحيح) ووافقه الذهبي.
قلت: الأول كما قال لولا أن الوليد بن مسلم مدلس وقد عنعنه.
والثاني: حسن. اه (43) عن عطاء مرسلا:
(أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا خطب يعتمد على عنزته اعتمادا) رواه الشافعي في مسنده برقم (44).
قال الألباني مضعفا له في تخريج (مشكاة المصابيح) (1 / 453 برقم 1445):
(رواه الشافعي في مسنده (44) وهو مع إرساله واه جدا، فيه إبراهيم المذكور قريبا عن ليث وهو ابن أبي سليم، وهو ضعيف). اه ثم تناقض فقال في (الارواء) (3 / 78 السطر الثاني من تحت).
أخرجه الشافعي (1 / 162) والبيهقي، وهو مرسل صحيح. اه فتدبروا!!