(33) حديث: (إن الله تعالى خلق آدم عليه السلام، ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية، قال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون. ثم مسح ظهره، فاستخرج منه ذرية، قال:
هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون، فقال رجل: يا رسول الله، ففيم العمل؟ فقال صلى الله عليه وآله:
(إن الله تعالى إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخل الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار، حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخل به النار). رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه وغيرهم.
أقول: ضعفه الألباني في تخريج أحاديث (مشكاة المصابيح) (1 / 35 حديث رقم 95) حيث قال:
ورجال إسناده ثقات، رجال الشيخين غير أنه منقطع بين مسلم بن يسار وعمر. لكن له شواهد كثيرة سيأتي بعضها. اه ثم صححه في تخريج أحاديث (شرح الطحاوية) ص (240) رقم (220) حيث قال: صحيح لغيره، إلا مسح الظهر فلم أجد له شاهدا.. اه قلت: سبحان الله ذكر بعده مباشرة في شرح الطحاوية حديث أبي هريرة وفيه (مسح الظهر) وهو شاهد للأول وقال في تخريجه: (صحيح وجدت له أربعة طرق...)!!!