تعليق على تقسيمه أحاديث السنن الأربعة إلى صحيح وضعيف إن اخراج السنن الأربعة: أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة مقسمة إلى كتاب خاص يحوي بنظر الشيخ صحيحها وكتاب خاص أيضا يحوي ضعيفها عملية خاطئة من وجوه:
الأول: إن هذه الأحاديث بنظره - هو - كما سترى في تناقضاته ليست صحيحة، لأنه ضعف بعضها في أماكن أخرى وصححها في هذه الصحاح المزعومة، أو صححها في بعض كتبه التي ادعى فيها التحقيق وضعفها في هذه الضعاف المزعومة التي ظهر منها للآن (ضعيف ابن ماجة).
الثاني: أن هذه عملية ابتزازية غايتها المتاجرة بالكتب لا غير، وذلك لأنه يبيع الكتاب بسعر قد يتضاعف أمام سعر الكتاب الأصلي، وعمد إلى طريقة تساعد في تحقيق ذلك المأرب فجعل الكتاب بحجم ضخم جدا وكبر حرفه وتفنن هو والناشر في هذا المجال!.
الثالث: أنه حذف أقوال الحفاظ في هذه الأحاديث ولم يبق إلا قوله! فقد حذف مثلا كلام الترمذي في (صحيح الترمذي) على الحديث وأبدله بقوله المبارك! فهو بهذه العملية قطع القراء والطلبة