فلتعتد أربعة أشهر وعشرا! قالوا: يا أمير المؤمنين تحل لنا دماؤهم ولا تحل لنا نساؤهم؟ فقال: كذلك السيرة في أهل القبلة، فخاصموه، قال:
فهاتوا سهامكم واقرعوا على عائشة! فهي رأس الامر وقائدهم، قال: ففرقوا و قالوا: نستغفر الله! فخصمهم علي. (ش).
31677 عن الضحاك أن عليا هزم طلحة وأصحابه مناديه أن لا يقتل مقبل ولا مدبر، ولا يفتح باب، ولا يستحل فرج ولا مال. (ش).
31678 (مسند علي) عن قيس بن عباد قال: دخلت على علي يوم الجمل فقلت: هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا دون العامة؟ قال:
لا إلا هذا، وأخرج من قراب سيفه صحيفة فإذا فيها: المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم، لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذوي عهد في عهده. (ابن جرير، ق).
31679 (مسند علي) عن داود قال: لحق عمران بن طلحة بمعاوية فقال له معاوية: ارجع إلى علي! فإنه يرد عليك مالك، فرجع عمران فأتى الكوفة فدخل على علي فقال له علي: مرحبا بابن أخي! إني لم أقبض مالكم لاخذه ولكن خفت عليه من السفهاء، انطلق إلى عمك قرظة بن كعب ابن عميرة فمره فليرد عليك ما أخذنا من غلة أرضكم! أما والله!
إني لأرجو أن أكون أنا وأبوك من الذين ذكرهم الله في كتابه وتلا