الفصل الثاني (في الفتن والهرج) 30834 افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة، فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده! لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة! فواحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار، [قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: الجماعة] (1) (ه عن عوف بن مالك).
30835 ألا! إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة، وإنه سيخرج من أمتي أقوام يتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله. (د - عن معاوية) (2) 30836 إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي