عن أبي هريرة) (1) 32295 لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات: ثنتين منهن في ذات الله قوله: (إني سقيم)، وقوله: (بل فعله كبيرهم هذا)، وبينا هو ذات يوم وسارة إذا أتى على جبار من الجبابرة فقيل له: إن ههنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس، فأرسل إليه فسأله عنها فقال: من هذه؟ قال: أختي، فأتى سارة فقال: يا سارة! ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك، وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي فلا تكذبيني، فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال: ادعي الله لي ولا أضرك، فدعت الله فأطلق، ثم تناولها ثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال: ادعي الله لي فلا أضرك، فدعت فأطلق، فدعا بعض حجبته فقال:
إنك لم تأتني بانسان إنما أتيتني بشيطان فأخدمها هاجر فأتته وهو قائم يصلي فأومأ بيده: مهيا، قالت: رد الله كيد الفاجر في نحره وأخدم هاجر. (حم، ق - عن أبي هريرة) (2) الاكمال 32296 إن لكل نبي ولاة من النبيين وإن وليي منهم أبي وخليل الله إبراهيم ثم قرأ: (إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي