لا يتبع مدبر، ولا يذفف (1) على جريح، ولا يقتل أسير، ومن أغلق بابه فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، ولم يأخذ من متاعهم شيئا.
(ش، ق).
31673 عن أبي البحتري قال: سئل علي عن أهل الجمل قيل:
أمشركون هم؟ قال! من الشرك فروا، قيل: أمنافقون هم؟ قال:
إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا، قيل: فما هم؟ قال: إخواننا بغوا علينا. (ش، ق).
31674 عن أم راشد قالت: سمعت طلحة والزبير يقول أحدهما لصاحبه: بايعته أيدينا ولم تبايعه قلوبنا: فقلت لعلي، فقال علي: من نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما. (ش).
31675 عن عبد خير عن علي أنه قال يوم الجمل: لا تتبعوا مدبرا!
ولا تجهزوا على جريح! ومن ألقى سلاحه فهو آمن. (ش).
31676 عن أبي البحتري قال: لما انهزم أهل الجمل قال علي: لا يطلبن عبد خارجا من العسكر! وما كان من دابة أو سلاح فهو لكم، وليس لكم أم ولد، والمواريث على فرائض الله، وأي امرأة قتل زوجها