فصل في متفرقات الفتن 31277 عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن تفني أمتي حتى يظهر فيهم التمايز والتمايل والمعامع (1)، قال حذيفة: فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟
وما التمايز؟ قال: عصبية يحدثها الناس بعدي في الاسلام، قلت: فما التمايل؟ قال: يميل القبيل على القبيل فيستحل حرمتها ظلما، قلت: وما المعامع قال: تسير الأمصار بعضها إلى بعض فتخلف أعناقها في الحرب هكذا - وشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصابعه - وذلك إذا فسدت العامة - يعني الولاة وصلحت الخاصة - طوبى المرئ أصلح الله خاصته. (نعيم بن حماد، ك وتعقب بأن فيه سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية هالك).
31278 عن حذيفة بن اليمان قال: أنا أعلم الناس بكل فتنة هي كائنة إلى يوم القيامة وما بي أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر إلي في ذلك شيئا لم يحدث به غيري ولكن رسول الله حدث مجلسا أتاهم فيه عن الفتن التي تكون، منها صغار ومنها كبار، فذهب أولئك الرهط كلهم غيري.
(حم ونعيم والروياني، وسنده حسن).
31279 عن حذيفة قال: هذه فتن قد أظلت كجباه البقر يهلك فيها أكثر الناس إذا من كان يعرفها قبل ذلك. (ش ونعيم).