ذيل وقعة الجمل 31693 عن حذيفة قال: لتعلمن بعمل بني إسرائيل! فلا يكون فيهم شئ إلا كان فيكم مثله، فقال رجل: يكون فينا قردة وخنازير؟
قال: وما يبرئك من ذلك - لا أم لك؟ قالوا: حدثنا يا أبا عبد الله!
قال: لو حدثتكم لافترقتم على ثلاث فرق: فرقة تقاتلني، وفرقة لا تنصرني، وفرقة تكذبني، أما! أني سأحدثكم ولا أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرأيتكم لو حدثتكم أنكم تأخذون كتابكم فتحرقونه وتلقونه في الحشوش صدقتموني؟ قالوا: سبحان الله! ويكون هذا؟ قال: أرأيتكم لو حدثتكم أنكم تكسرون قبلتكم صدقتموني؟ قالوا: سبحان الله ويكون هذا؟ قال:
أرأيتكم لو حدثتكم أن أمكم تخرج في فرقة من المسلمين وتقاتلكم صدقتموني؟
قالوا: سبحان الله! ويكون هذا. (ش).
وقعة صفين 31694 عن عبد الملك بن حميد قال: كنا مع عبد الملك بن صالح بدمشق فأصاب كتابا في ديوان دمشق: بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله بن عباس إلى معاوية بن أبي سفيان، سلام عليك! فاني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو، عصمنا وإياك بالتقوى! أما بعد فقد جاءني كتابك فلم أسمع منه إلا خيرا وذكرت شأن المودة بيننا وإنك لعمر الله