31647 عن قيس بن عباد قال: انطلقت أنا والأشتر إلى علي فقلنا:
هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس عامة، قال: لا إلا ما في كتابي هذا، فأخرج كتابا من قراب سيفه فإذا فيه:
المؤمنون تتكافأ دماؤهم وهم يد علي من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا! لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده، من أحدث حدثنا فعلى نفسه ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل. (د، ن، ع وابن جرير، ق) (1) (31648 - (أيضا) عن قيس بن عباد قال: قلت لعلي: أخبرنا عن مسيرك هذا! أعهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم أم رأي رأيته.
(د وابن منيع، عم والدورقي، ض).
31649 عن علي بن ربيعة قال: سمعت عليا على المنبر وأتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين! ما لي أراك تستحل الناس استحالة الرجل إبله؟ أبعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو شيئا رأيته؟ قال: والله! ما كذبت ولا كذبت، ولا ظللت ولا ضل بي، بل عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهده إلى وقد خاب من افترى، عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين. (البزار، ع).