وكتب عكرمة ليلة البدر من صفر سنة ست وثلاثين. (كر).
31695 عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه قال: كنت في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في حلقة فيها أبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمرو فمر بنا حسين بن علي فسلم فرد عليه القوم فقال عبد الله بن عمر و: ألا أخبركم بأحب أهل الأرض إلى أهل السماء؟ قالوا: بلى، قال: هو هذا الماشي؟ ما كلمني كلمة منذ ليالي صفين ولان يرضى عني أحب إلي من أن يكون لي حمر النعم، فقال أبو سعيد: ألا تعتذر إليه؟ قال: بلى، فاستأذن أبو سعيد فأذن له فدخل، ثم استأذن لعبد الله بن عمرو فلم يزل به حتى أذن له، فأخبره أبو سعيد بقول عبد الله بن عمرو فقال له حسين: أعلمت يا عبد الله أني أحب أهل الأرض إلى أهل السماء! قال: إي ورب الكعبة! قال: فما حملك على أن قاتلتني وأبي يوم صفين؟ فوالله لأبي كا خيرا مني! قال:
أجل، ولكن عمرو شكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن عبد الله يقوم الليل ويصوم النهار، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا عبد الله بن عمرو! صل ونم وصم وأفطر وأطع عمرا! فلما كان يوم صفين أقسم علي فخرجت، أما والله! ما كثرت لهم سوادا ولا اخترطت سيفا ولا طعنت برمح ولا رميت بسهم، قال: فكلمه. (كر).
31696 عن عمر بن شعيب أخي عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان أم عبد الله بن عمرو ابنة منبه بن الحجاج وكانت تلطف