قال: فكيف بك إذا قاتلته وأنت ظالم له؟ قال: فيرون أنه إنما ولي لذلك. (ق في الدلائل).
31652 عن أبي الأسود الدؤلي قال: لما دنا علي وأصحابه من طلحة والزبير ودنت الصفوف بعضها بعضها من بعض خرج علي وهو على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى: ادعوا لي الزبير بن العوام! فدعي له الزبير فأقبل، فقال علي: يا زبير! نشدتك بالله أتذكر يوم مر بك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مكان كذا وكذا فقال: يا زبير أتحب عليا؟
فقلت: يا رسول الله؟ ألا أحب ابن عمتي وعلى ديني؟ فقال: يا زبير!
أما والله لتقاتلنه وأنت ظالم له؟ قال: بلى والله! لقد نسيته منذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكرته الان، والله لا أقاتلك! فرجع الزبير فقال له ابنه عبد الله: مالك؟ فقال: ذكرني علي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول: لتقاتلنه وأنت له ظالم، قال: وللقتال جئت؟ إنما جئت تصلح بين الناس ويصلح الله هذا الامر، قال: لقد حلفت أن لا أقاتله، قال: فأعتق غلامك وقف حتى تصلح بين الناس فأعتق غلامه ووقف، فلما اختلف أمر الناس ذهب على فرسه.
(هق في الدلائل، كر).
31653 عن الوليد بن عبد الله عن أبيه أن ابن جرموز لما قتل