هذه الآية (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) فقال الحارث الأعور: لا والله! الله أعدل أن يجمعنا وإياهم في الجنة، قال: فمن ذا يا أعور - أنا وأبوك. (كر، ورواه ق عن أبي حبيبة مولى طلحة).
31680 (أيضا) عن عمرو بن خالد بن غلاب قال: قدمت الكوفة فصادفت وقعة الجمل فسمعت قوما من أهل الكوفة يقولون: ألا!
إن أمير المؤمنين يقسم فينا نساءهم، فأتيت الأحنف فقلت: يا عم!
إني سمعت كذا وكذا، فقال: امض بنا إلى أمير المؤمنين! فدخلنا على علي ابن أبي طالب فقال: إن ابن أخي أخبرني بكذا وكذا، فقال: معاذ الله يا أحنف! ثم قال: من قال هذا؟ قال عمرو بن خالد، قال: ابن غلاب؟
قال: نعم، قال أشهد أني رأيت أباه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الفتن فقال: يا رسول الله ادع الله أن يكفيني الفتن! قال اللهم اكفه الفتن ما ظهر منها وما بطن! وقيل في ذلك:
كفي فتن الدنيا بدعوة أحمد ففاز بها في الناس من ناله خسر ظواهرها جمعا وباطنها معا فصح له في أمره السر والجهر رواه علي المرتضى عن محمد ففي مثل هذا قد يطيب به النشر (أبو نعيم، وقال: هذا الحديث عزيز).