33168 أريت أني دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فقلت:
من هذا يا جبريل؟ فقال: بلال المؤذن، فنظرت فإذا أعالي أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المؤمنين، وإذا فيها ليس أحد من الأغنياء والنساء فقلت: ما لي لا أرى فيها أحد أقل من الأغنياء والنساء؟ فقال لي: أما الأغنياء فإنهم على الباب يحاسبون ويمحصون، وأما النساء فألهاهن الأحمران الذهب والحرير، فخرجنا من أحد الثمانية أبواب، فإذا أنا بالميزان فوضعت في كفة وأمتي في كفة فرجحت بها، ثم جئ بأبي برك فوضع في كفة وأمتي في كفة فرجح بها، ثم جئ بعمر فوضع في كفة وأمتي في كفة فرجح بها، ثم جعلوا يعرضون على أمتي رجلا رجلا فاستبطأت عبد الرحمن ابن عوف فلم أره إلا بعد إياسه، فلما رآني بكى، قلت: عبد الرحمن بن عوف ما يبكيك؟ قال: والذي بعثك بالحق! ما رأيتك حتى ظننت أني لا أراك أبدا إلا بعد المشيبات، قلت: وما ذاك؟ قال: من كثرة مالي ما زلت أحاسب بعدك وأمحص. (حم وهناد والحكيم، طب، كر - عن أبي أمامة، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات).
33169 دخلت الجنة فسمعت خشفة أمامي فقلت: من هذا يا جبريل؟ فقال، بلال، فقلت: طوبى لبلال. (ط، حل وابن عساكر عن جابر).
33170 دخلت الجنة فسمعت خشخشة أمامي فقلت: من هذا؟