31720 عن أبي صادق قال: قدم علينا أبو أيوب الأنصاري العراق فقلت له: يا أبا أيوب! قد كرمك الله بصحبة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبنزوله عليك فما لي أراك تستقبل الناس تقاتلهم؟ تستقبل هؤلاء مرة وهؤلاء مرة، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا أن نقاتل مع علي الناكثين فقد قاتلناهم، وعهد إلينا أن نقاتل معه القاسطين فهذا وجهنا إليهم - يعني معاوية وأصحابه -، وعهد إلينا أن نقاتل مع علي المارقين فلم أرهم بعد. (كر).
31721 عن مخنف بن سليم قال: أتينا أبا أيوب فقلنا: يا أبا أيوب! قاتلت المشركين بسيفك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جئت تقاتل المسلمين! قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بقتال ثلاثة: الناكثين، والقاسطين، والمارقين، فقد قاتلت الناكثين والقاسطين وأنا مقاتل إن شاء الله المارقين. (ابن جرير).
31722 عن شقيق أبي وائل قال: سمعت سهل بن حنيف يقول بصفين: أيها الناس! اتهموا رأيكم فوالله لقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرددته، والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر يفظعنا قط إلا أسهل بنا إلى أمر نعرفه إلا أمركم هذا. (ش ونعيم بن حماد في الفتن).