31681 (أيضا) عن يحيى بن سعيد عن عمه قال: لما تواقعنا يوم الجمل وقد كان علي حين صففنا نادى في الناس: لا يرمين رجل بسهم ولا يطعن برمح ولا يضرب بسيف ولا تبدأ القوم بالقتال وكلموهم بألطف الكلام! فان هذا مقام من فلج (1) فيه فلج يوم القيامة، فلم نزل وقوفا حتى تعالى النهار حتى نادى القوم بأجمعهم يا ثأرات عثمان! فنادى علي محمد ابن الحنفية: ما يقولون؟ فقال: يقولون: يا ثأرات عثمان! فرفع علي يديه فقال: اللهم كب اليوم قتلة عثمان لوجوههم. (هق).
31682 (أيضا) عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب أن عليا لم يقاتل أهل الجمل حتى دعا الناس ثلاثا حتى إذا كان يوم الثالث دخل عليه الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر فقالوا: قد أكثروا فينا الجراح، فقال:
يا ابن أخي! والله ما جهلت شيئا من أمرهم إلا ما كانوا فيه! وقال: صب لي ماء! فصب له ماء فتوضأ ثم صلى ركعتين حتى إذا فرغ رفع يديه ودعا ربه وقال لهم: إن ظهرتم على القوم فلا تتبعوا مدبرا ولا تجهزوا على جريح وانظروا ما حضرت به الحرب من آنية فاقبضوه! وما كان سوى ذلك فهو لورثته. (هق، وقال: هذا منقطع).
31683 (أيضا) عن أبي بشر الشيباني في قصة حرب الجمل قال:
فاجتمعوا بالبصرة فقال علي: من يأخذ المصحف ثم يقول لهم: ماذا