وجدوا الرجل قد أرتحل فسأل عنه فقالوا: والله ما هو أن وليت فذهب فرجع أصحابه وخرج حتى أدرك صاحبه. (كر).
25638 عن معاوية بن قرة قال: كان لأبي الدرداء جمل يقال له دمون فكانوا إذا استعاروه منه قال: لا تحملوا عليه إلا كذا وكذا فإنه لا يطيق أكثر من ذلك فلما حضرته الوفاة قال: يا دمون لا تخاصمني غدا عند ربي فإني لم أكن أحمل عليك إلا ما تطيق. (كر).
25639 عن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر يتحدثان بين الجحفة وهرشى (1) وهما على جمل واحد وهما متوجهان إلى المدينة فحملهما على فحل على إبله وبعث معهما غلاما له يقال له مسعود فقال له: أسلك بهما حيث تعلم من مخارم (2) الطرق ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك ومن جملك، فسلك بهما ثنية الدمجا، ثم سلك بهما ثنية الكوذبة، ثم أقبل بهما أحياء، ثم سلك بهما ثنية المرة، ثم أتى بهما من شعبة ذات كشط، ثم سلك بهما المدلجة، ثم سلك بها الغيثامة، ثم سلك بهما ثنية المرة، ثم أدخلهما المدينة، وقد قضيا حاجتهما منه ومن جمله، ثم رجع