بلغ الفخذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سم على بركة الله فوسمتها في أفخاذها وكان صدقتها حقتان وكانت تسعين. (قط في المؤتلف والباوردي وابن شاهين وابن قانع وابن السكن وقال لا أعلم له غيره طب وأبو نعيم ض).
25637 عن المسور بن مخرمة أن أباه مخرمة أخذ بيده حتى جاء به بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا بني أدخل فادع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام، فقلت: يا رسول الله هذا أبي على الباب يدعوك، فقام إليه وأخذ قباء من ديباج مزررا بالذهب فقال له يا رسول الله أين نصيبي من الثياب التي قسمت بين أصحابك قال:
هذا قباء خبأته لك يا أبا صفوان، فأخذه وقال: وصلتك رحم وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك المال طائفة إلى أهل مكة فوصلهم به، وكان الذي بعث به معه ابن الحضرمي وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمس رجلا يصحبك فأتاه فقال قد وجدت رجلا قال: من وجدت؟ قال: وجدت فلانا الضمري، قال: فأخرج به معك والبكري أخوك ولا تأمنه، قال: فخرجنا حتى إذا كنا بأمج وهو من حرة بني ضمرة قال لابن الحضرمي هاهنا أناس من قومي آتيهم فأسلم عليهم وأحدث بهم عهدا فأنظرني، فقال يا قومي إن هذا مال بعث به رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما أنتم قومه امشوا إليه فخذوه والله ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه شيئا فلما جاؤوا أمج