أبر من هذا ولا أوصل يعني النبي صلى الله عليه وسلم أنا نجاهده ونطلب دمه وهو يبعث إلينا بالصلات يبرنا بها. (كر). مر برقم (24782).
25581 (مسند الحارث غير منسوب) عن حماد بن سلمة عن ثابت عن حبيب بن سبيعة الضبعي عن الحارث أن رجلا كان جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل فقال: يا رسول الله إني أحبه في الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أعلمته ذلك؟ قال: لا، قال: فأذهب، فقال: أحبك الله الذي أحببتني له.
(أبو نعيم).
25582 (من مسند رباح بن الربيع) غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد أعطى كل ثلاثة منا بعيرا يركبه اثنان ويسوقه واحد في الصحارى وننزل في الجبال فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أمشي فقال لي: أراك يا رباح ماشيا؟ فقلت: إنما نزلت الساعة، وهذان صاحباي قد ركبا فمر بصاحبي فأناخا بعيرهما ونزلا عنه، فلما انتهيت قالا: أركب صدر هذا البعير فلا تزال عليه حتى ترجع ونعتقب أنا وصاحبي قلت: ولم؟ قالا: قال رسول الله: إن لكما رفيقا صالحا فأحسنا صحبته. (طب).
25583 عن رباح بن الربيع بن مرقع بن صيفي عن أبي مالك النخعي عن سلمة بن كهيل عن أبي جحيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جالسوا العلماء وسائلوا الكبراء وخالطوا الحكماء. (العسكري).