في الله عز وجل قال: فأخبرته؟ قال: لا، قال: قم فأخبره، قال: فأتيته فقلت: إني أحبك في الله يا فلان، فقال: أحبك الله الذي أحببتني له.
(ابن النجار).
25580 عن عبد الله بن علقمة بن أبي الفغواء الخزاعي عن أبيه قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم بمال إلى أبي سفيان بن حرب يفرقه في فقراء قريش وهم مشركون يتألفهم، فقال لي: التمس صاحبا، فلقيت عمرو بن أمية الضمري قال: فأنا أخرج معك وألتمس صحبتك، فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إني قد وجدت صاحبا، قال: من؟ قلت: عمرو ابن أمية الضمري زعم أنه سيحسن صحبتي، قال: فهو إذن، فلما أجمعت المسير خلا بي دونه فقال: يا علقمة إذا بلغت بلاد بنى ضمرة فكن من أخيك على حذر، فإنك قد سمعت قول القائل: أخوك البكري ولا تأمنه، فخرجنا حتى إذا جئنا الأبواء، وهي بلاد بني ضمرة قال عمرو بن أمية: إني أريد أن آتي بعض قومي هاهنا لحاجة لي، قلت: لا عليك، فلما ولى ضربت بعيري وذكرت ما وصاني به النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا هو قد طلع بنفر منهم معهم القسي والنبل فلما رأيتهم ضربت بعيري فلما رآني قد قذفت القوم أدركني فقال: جئت قومي وكانت لي إليهم حاجة، فقلت: أجل، فلما قدمت مكة دفعت المال إلى أبي سفيان فجعل أبو سفيان يقول: من