وعن أبي أيوب رفعه إذا تغوط أحدكم فليمسح بثلاث أحجار فإن ذلك كافية أخرجه الطبراني وعن ابن مسعود قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم الغائط فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار فوجدت حجرين والتمست الثالث فلم أجده فأخذت روثة فأتيته بها فأخذ الحجرين والقي الروثة وقال هذا ركس أخرجه البخاري والترمذي وتمسك به الحنفية في عدم وجوب الثلاث وتعقبه ابن الجوزي بأن قال يحتمل أن يكون أخذ ثالثا وبالاحتمال لا يتم الاستدلال وكأنه لم ير الحديث عند أحمد والدارقطني من وجه آخر قال في آخره فألقي الروثة وقال إنها ركس إئتني بحجر وأخرجه البيهقي من هذا الوجه وقال تابعه أبو شيبة عن أبي إسحاق وتعقب بأنه من رواية أبي إسحاق عن علقمة ولم يسمع منه.
90 - حديث من استجمر فليوتر من فعل فحسن ومن لا فلا حرج أبو داود وابن ماجة وأحمد وابن حبان من حديث أبي هريرة وأصله في الصحيحين دون الزيادة.
قوله نزلت في أقوام يتبعون الحجارة الماء يعني قوله تعالى «فيه رجال يحبون أن يتطهروا» البزار عن عبد الله بن شبيب حدثنا أحمد بن محمد بن عبد العزيز وجدت في كتاب أبي عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية في أهل قباء «فيه رجال يحبون أن يتطهروا» فسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنا نتبع الحجارة الماء قال لا نعلم من رواه عن الزهري إلا محمد بن عبد العزيز ولا عنه إلا ابنه.