ابن محمد ثلاثتهم عن قيس بن طلق به.
وأخرجه البيهقي من طريق عكرمة بن عمار عن قيس بن طلق ان طلقا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال عكرمة أمثل هؤلاء وقد أرسله وأخرجه الطبراني من طريق أيوب ابن عتبة عن قيس بن طلق عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مس ذكره فليتوضأ فاضطرب حديث طلق.
وفي الباب عن أبي أمامة أخرجه ابن ماجة من حديثه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني مسست ذكري وأنا أصلي فقال لا بأس إنما هو جزء منك وفي إسناده جعفر بن الزبير وهو متروك وعن عصمة بن مالك الخطمي نحوه لكن قال في الجواب وأنا أفعل ذلك وإسناده واه.
وعن عائشة أخرجه أبو يعلى من طريق سفيان بن عبد الله الحميري قال دخلت أنا ورجال معي على عائشة فسألناها عن الرجل يمس فرجه أو المرأة تمس فرجها فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا أبالي إياه مسست أو أنفي وفي إسناده من لا يعرف وجاء عن الصحابة نحو ذلك فروى الطحاوي عن علي قال ما أبالي مسست أنفي أو ذكرى ومن طريق ابن مسعود نحوه ومن طريق عمار إنما هو بضعة منك وإن لكفك موضعا غيره.
وعن حذيفة وعمران أنهما كانا لا يريان في مس ذكر وضوءا وعن ابن عباس نحوه قال وجاء أن فيه الوضوء وعن ابن عمر فيه الوضوء وعن مصعب بن سعد قال مسست ذكري ومعي المصحف فقال لي أبي توضأ ثم أخرج من طريقه قال فقال لي أبي قم فاغسل يدك.