التطوع فقيل له سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سبعا فقال له أبو سعيد الخدري إني رأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمامها فقال يغفر الله لهما لقد سمعاه ولكنهما كرها أن يجتمع الناس ويتضايقوا فأحبا أن يسهلا على الناس وإسناده ضعيف جدا رواه عبد الرزاق وأخرج عن عبد الرحمن بن أبزي عن علي نحوه وفيه القصة وقصة أبي بكر وعمر ولم يصرح برفعه وأخرج بإسناد صحيح عن طاوس ما مشي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات إلا خلف الجنازة مرسل.
وروى ابن أبي شيبة عن مسروق رفعه إن لكل شيء قربانا وقربان هذه الأمة موتاها فاجعلوا موتاكم بين أيديكم مرسل وعن ابن عمر لم يكن يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمشي خلف الجنازة إلا قول لا إله إلا الله أخرجه ابن عدي في ترجمة إبراهيم بن أبي حميد وضعفه وللطبراني في مسند الشاميين عن نافع قلت لابن عمر كيف السنة في المشي مع الجنازة قال ويحك أما تراني أمشي خلفها وفي سنده أبو بكر ابن أبي مريم وهو ضعيف وعن كعب بن مالك رفعه إذا كنت أمامها لم تكن معها وفيه قصة أخرجه الدارقطني بسند ضعيف.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن أباه قال له كن خلف الجنازة فإن مقدمها للملائكة وخلفها لبني آدم أخرجه ابن أبي شيبة ويعارضه ما أخرجه الأربعة وابن حبان من طريق الزهري عن سالم عن أبيه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة قال الترمذي رواه بعضهم مرسلا وأهل الحديث يرون المرسل أصح ثم أخرجه من طريق معمر عن الزهري مرسلا ثم أخرجه من رواية محمد بن بكر عن يونس عن الزهري عن أنس وقال هو خطأ وقال النسائي الصواب رواية زياد بن سعد عن الزهري حدثني سالم عن ابن عمر أنه كان يمشي بين يدي الجنازة وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يمشون أمامها أخرجه أحمد والطبراني.
قال أحمد هو عن الزهري مرسل وحديث سالم من فعل ابن عمر وأخرج ابن أبي شيبة من طريق صالح مولى التوأمة رأيت أبا هريرة وأبا قتادة وأبا أسيد وابن عمر