وفي الباب عن أبي سعيد عند الأربعة قال الترمذي هو أشهر حديث فيه وقال أحمد لا يصح وعن عائشة عند أبي الجوزاء عنها وعند الترمذي وابن ماجة من رواية عمرة عنها وأخرجه الحاكم من الوجهين والإسناد الأول تكلم فيه أبو داود والثاني الترمذي وأخرجه مسلم عن عمر بإسناد منقطع من قوله وذكر الدارقطني في العلل أنه روى مرفوعا ولا يصح وأخرجه الحاكم من وجه آخر عن عمر موقوفا وأشار إلى المرفوع وقال ولا يصح مرفوعا وعن ابن مسعود كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك الحديث أخرجه الطبراني وأخرجه أيضا من حديث الحكم بن عمير ومن حديث واثلة.
ويعارض أحاديث الإستفتاح حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين أخرجاه وعن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين أخرجه مسلم قلت فيؤخذ من هذا طريق الجمع فلا يعارض.
149 - قوله نقل في المشاهير قراءة بسم الله الرحمن الرحيم الترمذي عن ابن عباس كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته بسم الله الرحمن الرحيم وأخرجه ابن عدي وقال لا يرويه غير معتمر وفيه أبو خالد وهو مجهول والحديث غير محفوظ وقال أبو زرعة لا أعرف أبا خالد وأخرجه العقيلي وقال هو مجهول وقد قيل إنه الوالي واسمه هرمز والله أعلم والراوي عنه إسماعيل بن حماد قال العقيلي ضعيف وعن علي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في صلاته أخرجه الدارقطني وفيه من لا يعرف وعن أم سلمة أن النبي صلى اله عليه وسلم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم في الفاتحة في الصلاة وعدها آية أخرجه ابن خزيمة والحاكم.
وعن نعيم المجمر قال صليت خلف أبي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بأم الكتاب فلما سلم قال والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه ابن خزيمة وغيره وسيأتي وعن ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم أخرجه الدارقطني وإسناده ضعيف وعن بريدة مثله وهو ضعيف أيضا.