شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٤٨
989 - اللهم فرغني لما خلقتني له، ولا تشغلني بما تكفلت لي به، ولا تحرمني وأنا أسألك، ولا تعذبني وأنا أستغفرك.
990 - سبحان من ندعوه لحظنا فيسرع! ويدعونا لحظنا فنبطئ! خيره إلينا نازل، وشرنا إليه صاعد، وهو مالك قادر.
991 - اللهم إنا نعوذ بك من بيات غفلة وصباح ندامة.
992 - اللهم إني أستغفرك لما تبت منه إليك ثم عدت فيه، واستغفرك لما وعدتك من نفسي ثم أخلفتك، واستغفرك للنعم التي أنعمت بها على فتقويت بها على معصيتك.
993 - اللهم إني أعوذ بك أن أقول حقا ليس فيه رضاك التمس به أحدا سواك، وأعوذ بك أن أتزين للناس بشئ يشينني عندك، وأعوذ بك أن أكون عبرة لأحد من خلقك، وأعوذ بك ان يكون أحد من خلقك أسعد بما علمتني منى.
994 - يا من ليس إلا هو، يا من لا يعلم ما هو، إلا هو اعف عنى!
995 - اللهم إن الآمال منوطة بكرمك، فلا تقطع علائقها بسخطك. اللهم إني أبرأ من الحول والقوة إلا بك، وادرأ بنفسي عن التوكل على غيرك.
996 - اللهم صل على محمد وآل محمد، كلما ذكره الذاكرون، وصل على محمد وآل محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون، اللهم صل على محمد وآل محمد عدد كلماتك، وعدد معلوماتك، صلاة لا نهاية لها، ولا غاية لأمدها.
997 - سبحان الواحد الذي ليس غيره، سبحان الدائم الذي لا نفاد له، سبحان القديم الذي لا ابتداء له، سبحان الغنى عن كل شئ ولا شئ من الأشياء يغنى عنه.
(٣٤٨)
مفاتيح البحث: الغنى (1)، الصّلاة (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 » »»
الفهرست