شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٤٧
979 - إذا وضع الميت في قبره اعتورته نيران أربع، فتجئ الصلاة فتطفئ واحدة، ويجئ الصوم فيطفئ واحدة، وتجئ الصدقة فتطفئ واحدة، ويجئ العلم فيطفئ الرابعة، ويقول: لو أدركتهن لأطفأتهن كلهن، فقر عينا فأنا معك، ولن ترى بؤسا.
980 - استجيروا بالله تعالى، واستخيروه في أموركم، فإنه لا يسلم مستجيرا، ولا يحرم مستخيرا.
981 - ألا أدلكم على ثمرة الجنة! لا إله إلا الله بشرط الاخلاص.
982 - من شرف هذه الكلمة وهي الحمد لله. إن الله تعالى جعلها فاتحة كتابه، وجعلها خاتمة دعوى أهل جنته، فقال: وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.
983 - ذاكر الله في الغافلين كالشجرة الخضراء في وسط الهشيم، وكالدار العامرة بين الربوع الخربة.
984 - أفضل الأعمال أن تموت ولسانك رطب بذكر الله سبحانه.
985 - الذكر ذكران: أحدهما ذكر الله وتحميده، فما أحسنه وأعظم أجره!
والثاني ذكر الله عندما حرم الله وهو أفضل من الأول!
986 - ما أضيق الطريق على من لم يكن الحق تعالى دليله، وما أوحشها على من لم يكن أنيسه! ومن اعتز بغير عز الله ذل، ومن تكثر بغير الله قل.
987 - اللهم إن فههت عن مسألتي، أو عمهت عن طلبتي، فدلني على مصالحي، وخذ بناصيتي إلى مراشدي. اللهم احملني على عفوك، ولا تحملني على عدلك.
988 - مخ الايمان التقوى والورع، وهما من أفعال القلوب، وأحسن أفعال الجوارح ألا تزال مالئا فاك بذكر الله سبحانه.
(٣٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 » »»
الفهرست