شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ١٧٩
(470) الأصل:
وقال عليه السلام:
الغيبة جهد العاجز.
الشرح:
قد تقدم كلامنا في الغيبة مستقصى.
وقيل للأحنف: من أشرف الناس؟ قال: من إذا حضر هابوه، وإذا غاب اغتابوه.
وقال الشاعر:
ويغتابني من لو كفاني اغتيابه * لكنت له العين البصيرة والأذنا وعندي من الأشياء ما لو ذكرتها * إذا قرع المغتاب من ندم سنا.
وقد نظمت أنا كلمة الأحنف فقلت:
أكل عرضي إن غبت ذما فإن * أبت فمدح ورهبة وسجود هكذا يفعل الجبان شجاع * حين يخلو وفي الوغى رعديد لك منى حالان في عينك الجنة * حسنا وفى الفؤاد وقود
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»
الفهرست