شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ١٧٨
وقال من كره الأناة وذمها: لو كانت الأناة محمودة والعجلة مذمومة، لما قال موسى لربه: ﴿وعجلت إليك رب لترضى﴾ (1).
وأنشدوا:
عيب الأناة وإن سرت عواقبها * أن لا خلود وأن ليس الفتى حجرا.
وقال آخر:
كم من مضيع فرصة قد أمكنت * لغد وليس له غد بمواتي حتى إذا فاتت وفات طلابها * ذهبت عليها نفسه حسرات

(١٧٨)
مفاتيح البحث: سورة طه (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست