وقال من كره الأناة وذمها: لو كانت الأناة محمودة والعجلة مذمومة، لما قال موسى لربه: ﴿وعجلت إليك رب لترضى﴾ (1).
وأنشدوا:
عيب الأناة وإن سرت عواقبها * أن لا خلود وأن ليس الفتى حجرا.
وقال آخر:
كم من مضيع فرصة قد أمكنت * لغد وليس له غد بمواتي حتى إذا فاتت وفات طلابها * ذهبت عليها نفسه حسرات