شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ١٨٣
مروان بن محمد من الجزيرة يطلب الخلافة، فخلع إبراهيم بن الوليد، وقتل قوما من بنى أمية، واضطرب أمر الملك وانتشر، وأقبلت الدولة الهاشمية ونمت، وزال ملك بنى أمية، وكان زوال ملكهم على يد أبى مسلم، وكان في بدايته أضعف خلق الله وأعظمهم فقرا ومسكنة، وفي ذلك، تصديق قوله عليه السلام: (ثم لو كادتهم الضباع لغلبتهم).